jueves, 25 de abril de 2013

بسم الله الرحمان الرحيم
16-04-2013
  تعيش جمعية النور الإسلامية بميخورادا ديل كامبو تقلبات وأزما ت عديدة تتمثل خصيصا في مطالبة بعض الإخوة بتغيير شامل في مجلس إدارة الجمعية
عملا بمقولة الإخوة اللدين يريدون تغيير المكتب الإداري فإن هدا المكتب تشكل بصفة عشوائية ولم يتم التصويت عليه أساسا أنا شخصيا لدي تعقيب إلا أنني لا أحب أن أدكره
حيث قاموا و بطريقة غريبة بتشكيل مكتب تنفيدي جديد لم يتم الأخد بعين الإعتبار رأي أكثر من نصف عدد الإخوان المنخرطين فعلا في الجمعية بدلا من أولائك اللدين ليسوا بمنخرطين اصلا
بصفتي كمؤسس للجمعية و الرئيس الحالي و حيث أنني  تنازلت مند العام الماضي عن منصبي لمن يستحقه و بإنتخاب الجميع دون ادنى إقصاء  إلا أنه و لحد الساعة    لم يتقدم أي أحد و بجدية و تحمل للمسؤلية بهدا المنصب فقط إجتماعات دون ادنى مراعات لما قاموا به أربعة أشخاص تحملوا المسؤولية و عاهدوا الله و صدقوا ما عاهدوا و ما زالو كدلك
أقول بصفتي الرئيس الحالي لهده الجمعية المباركة فأنا لست ضد أي تغيير إنما أنا مع أن يكون بطريقة عقلانية عادلة مقدرة لمدى خطورة المسؤولية فليعلم الجميع أنها تكليف و ما هي بتشريف و أنها تعطى لتاركها لا للراغب فيها
كما أقول و بصدق يعلمه خالقي عز و جل أنه على من سيتحملها أن يكون أهلا لها لأنه سيحاسب عنها و إنها لامانة ماهي بالهينة
أخيرا أطرح تساؤلات بل نظريات لتامل المستقبل و عمل الغد
-يا من تطلبها هل أعددت لها أي برنامج أم هو فقط تغيير من اجل التغيير
-يا من تطلبها هل تأكدت من إنسجام الفريق الدي ستعملون بشراكة في قيادة هدا المشروع
-يا من تطلبها هل فكرت و درست إمكانياتك التكوينية البيداغوجية النفسية المادية و التأهيلية لهدا العمل
-يا من تطلبها هل سألت نفسك عن مدى إرتباطاتك الشخصية و معارفك اللتي قد تستفيد منها و تساعدك على القدم إلى الامام بهدا المشروع
-أقول للجميع حداري من الغضب و الحدة
-أقول للجميع التحلي بالحلم و هو من صفات سيد البشر
وختاما أقول أنني قد عاهدت الله على العمل خالصا لوجهه الكريم و قد ابنت بحمده تعالى عن كفاءة عالية وبتوفيق منه عز وجل
غير أنه و بتغير الأحوال فأنا قد وضعت حدا لعملي سأساعد ما إستطعت من بعيد
إلا أنني لن أحملها إلا لمن هو أهل لها مهما كانت اظروف و الأسباب و الأشخاص
أدعو الله أن يرزقني و إياكم جميعا الصبر على العزيمة و الثبات على الأمر
أستغفر الله العظيم
و الله أعلى و أعلم
سامحوني و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتة






رشيد العبسلامي

No hay comentarios:

Publicar un comentario